خاص الكوثر_قضية ساخنة
قائد الثورة الإسلامية قال إن هؤلاء يدعون إلى التفاوض من أجل فرض مطالبهم على الطرف الآخر، فإذا رضخ كان الأمر جيداً، أما إذا رفض، فيثيرون ضجةً، ويقولون إنّه ترك طاولة المفاوضات.
اقرأ أيضا:
وشدّد سماحته على أنّ التفاوض، بالنسبة إلى هذه الدول، يمثّل "وسيلةً لطرح مطالب جديدة، لن تقتصر على الملف النووي، وهي مطالب لن تقبلها إيران قطعاً".
في السياق نفسه، قال قائد الثورة الإسلامية إنّ هذه المطالب الجديدة "تتعلق بإنتاج الصواريخ الإيرانية ومداها، وقدرات إيران الدفاعية والدولية: وسوف يقولون لا تفعلوا كذا، لا تلتقوا فلاناً، لا تذهبوا إلى المكان الفلاني، لا تُنتجوا كذا، ألّا يتجاوز مدى صواريخكم الحدّ الفلاني!".
وإزاء ذلك، تساءل سماحته: هل يمكن لأحد أن يقبل هذه الشروط.. مضيفاً أنّ من يدعون إلى التفاوض "يكررون هذا العنوان من أجل تضليل الرأي العام، وممارسة الضغط عليه، لكنّ هذا ليس تفاوضاً.
وأشار قائد الثورة الإسلامية أيضاً إلى أنّ "الترويكا الأوروبية تتهم إيران بعدم التزام تعهداتها ضمن الاتفاق النووي، مؤكداً أنّها هي "لم تلتزم تعهداتها منذ بداية الاتفاق".
وتوجّه إلى قادة هذه الدول قائلاً: إنه وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وعدتم بأنّكم ستعوّضون ذلك، لكنكم لم تلتزموا ذلك أيضاً. ومن جديد، تتهمون إيران.. هذه هي الوقاحة.