خاص الكوثر - عراق الغد
قال رياض الوحيلي ان هناك أهدافا لدى عرض هكذا مسلسل جدلي وفيه كثير من الشوائب وكثير من الأخطاء الواضحة دراميًا، وأيضًا يثير الجدل بين المسلمين. لا شك أن وجود طوفان الأقصى والتلاحم والحقيقة والوحدة بين المسلمين في مواجهة الكيان الصهيوني وروح المقاومة لدى الأمة، ربما يشكل هاجسًا لدى كثير من هذه الأنظمة المطبعة العميلة.
وتابع الوحيلي: ربما عرض هذا المسلسل يهدف إلى إعادة النعرات الطائفية والتفرقة بين المسلمين. لا شك أن ما شاهدناه في طوفان الأقصى هو تلاحم كبير بين المسلمين، سواء السنة أو الشيعة أو بقية الطوائف، وكذلك بين العرب وغير العرب، جميعهم في نصرة القضية الفلسطينية، وفي مواجهة العدو الصهيوني، ومواجهة الغطرسة الصهيونية.
إقرأ أيضاً:
وأضاف: لا شك أن الغرب، ومن أتباعهم من الأنظمة العربية، لا يروق لهم ذلك، باعتبار أن هذه العملية، طوفان الأقصى وروح المقاومة، قد عرت كثيرًا من هذه الأنظمة التي هي متماهية مع المشروع الصهيو- أمريكي في المنطقة.
وأكد المحلل السياسي الوحيلي أن عرض هذا المسلسل في هذا التوقيت هو لإثارة النعرات الطائفية وإثارة الفتن، خاصة أن الشخصية التي يتم تناولها هي شخصية معاوية، الذي هو مثار جدل حتى في كتب السنة. ويحاول البعض إظهاره بمظهر الخليفة العادل، بينما هو في الحقيقة لا يملك هذه الصفات أصلاً.