خاص الكوثر- إن للمتقين مفازا
انتقل الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي إلى مدينة طنطة ليأخذ علم القراءات علي يد المتخصصين من ابناء هذا البلد معقل علم القراءات .
ونظراً لتفوق الشيخ وتميّزه بصوته العذب نصحه المشايخ بالسفرإلى القاهرة والدراسة بالأزهر الشريف ودرس هناك وذاع صيته بين أساطير التلاوة .
اقرأأيضاً
تميز بالصوت الجميل والدقة في التجويد والترتيل حتى وصفه البعض بعمدة فن التلاوة للقراء في مصر والعالم العربي .
وكان ثاني قارئ يقرأ في الإذاعة المصرية بعد افتتاحها عام 1934، وعين قارئ لمسجد السيدة نفيسة ثم مسجد السيدة زينب عام 1939.
يعد الشيخ الشعشاعي أول من تلا القرآن الكريم بمكبرات الصوت في مكة و المسجد النبوي ووقفة عرفة عام 1948.
كان للشيخ الشعشاعي لون خاص في التلاوة فهو لم يقلد أحد من القراء الذين سبقوه ، وقد توفي عام 1962 عن عمر يناهز 72 وكانت حياته حافلة بالعطاء وخلف وراءه تراثاً قيما.