خاص الكوثر - محفل
يتحدث آمين عبدي قائلاً ذات يوم كنت أفكر مع نفسي وقلت : يالله قدوهبتني صوتا جميلاً فلماذا تريد استعادته ، لاأحب أن افقد صوتي أريد أن أغني وأسعد قلوب الناس ، عندها تذكرت حديثاً في كتاب اعطاني اياه صديق لي يقول بما معناه من مشى إلى مسجدٍ فإن الله مع كل خطوة يمحي عشر سيئات ويرفع له عشر درجات ، فجأة قررت مع نفسي أن أذهب إلى المسجد ، ولأنه كان لدي الكثير من الذنوب أردت أن اخادع وأخطو بخطوات بطيئة ليزيد العداد ، ووصلت إلى المسجد وكانت أول مرة أدخل مسجداً .
اقرأ أيضاً
ويتابع عبدي : رأيت عند مدخل المسجد اعلام ولافتات ومكبرات صوت اندهشت كثيراً وقلت عذراً ماذا يحدث ظننت أنه سيكون هناك افتتاح لحدث ما ،فقال لي رجل ألاتعلم أنها أول ليلة من محرم ، كنت أجهل التقويم ولم أكن أعرف متى شهر محرم ومتى عيد الفطر ، قد كنت في وادي آخر .
ويكمل قارئ القرآن الكريم : عندها تذكرت ذلك الحلم الذي قال فيه لي ، ثق بي ومرتين أعادها أنا سأريك الطريق عليك العودة ، فدخلت إلى المسجد وصلينا جماعة وبدأت بالمساعدة ، بدأ الجميع بالمغادرة وفجأة سمعت صوتاً جميلاً يقرأ (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) استمتعت كثيراً بذلك الصوت وتمنيت أن أكون مع القراء الذين كانوا خلف الستار ، اغتنمت الفرصة وجلست على بعد 7 أمتار ، فجاء وقال الأستاذ لي : لما تجلس بعيداً تعال وانضم إلينا وكأنه أعطاني كل مافي الدنيا ، وبعد أن قرأ كل الموجودين جاء دوري .