خاص الكوثر_ ان للمتقين مفازا
وُلِدَ القارئ الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد عام 1345هـ/ 1927م بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (قبل أن يْضَم مركز أرمنت إلى محافظة الأقصر سنة 2009م مع تأسيسها) بجنوب الصعيد. حيث نشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظًا وتجويدًا.
فالجَد هو الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظًا وتجويدًا.
اقرأ أيضا:
أما الشقيقان محمود وعبد الحميد فكانا يحفظان القرآن بالكتاب فلحق بهما أخوهما الأصغر سنًّا عبد الباسط وهو في السادسة من عمره.
لكن الحدث الذي غير مجرى حياته تمثل في زيارته لمسجد السيدة زينب سنة 1950 بالميلاد خلال بعض الاحتفالات .
حيث تلا آيات من سورة الاحزاب خلال عشر دقائق وذلك بحضور كبار القراء كان ذلك كافيا لاثارة انتباه المجموع الغفيرة التي لم تكف عن الهتاف ما فتئت تطلب من الفتى ان يتم تلاوته الى ان استوفى اكثر من ساعه ونصف.
من التحق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالاذاعه المصريه سنه 1951 للميلاد .
لقد جال الشيخ عبد الباسط في العديد من دول العالم ملبيا الدعوات للتسجيلات الاذاعية والتلاوة في الحفلات الدينية في مختلف بقاع العالم .
توفي الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد في الثلاثين من نوفمبر عام 1988 بعد ان ترك تراث خالدا في تلاوة القران ترتيلا وتحقيقا.