خاص الكوثر- محفل
قالت الشابة يكانه تقي أوا : طلب مني الناس دروس على الإنترنت لكني لم أستطع تقديمها رغم معرفتي بالمهدوية لأنني لم أكن أملك هاتف محمول أوحاسوب وكنت اذهب إلى بيتي صديقتي لاعطي الدروس ولكن كنت اشعر بالاحراج منها ومن أهلها .
اقرأأيضاً
وفي ذات يوم وأنا عائدة من بيت صديقتي وكان الجو بارد وعاصف جداً فتحدثت مع امامي زماني وسألته ياامام الزمان كيف ليس بمقدروك توفير هاتف وحاسوب لي إلى الآن ؟ سأعطيك اسبوعاً واحداً فقط وقلت له أنت تعلم أن زوجي لايستطيع توفيره لي وأنا بحاجة ماسة له ، فقط أريد ذلك وأعطيك اسبوع لتجلبه لي يا أبانا .
قلت ذلك وعندما عدت إلى البيت ضحكت مع نفسي لماذا فعلت ذلك ؟
وتتابع السيدة يكانه : كان حينها ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها قريب في تلك الأيام واخبرتني صديقتي التي كانت خارج البلد أن لديها مفأجاة لي في الحديقة القريبة من منزلي ، فذهبت إلى هناك وسألت صديقاتي الاتي كنا يحملن نفاخ ملونة وزينة مضأة وقدمنا لي الهدية الأولى وكانت هاتف ذكي فتعجبت وفرحت وقلت يالله لقد طلبت من امامي زماني ولم ينتظر اسبوع حتى لبى حاجتي ،وثم قلن صديقاتي لي : لا تستعجلي وقدمن الهدية الثانية وإذا بالهدية حاسوب محمول.
فقالت أحد صديقاتي هذه هدية امام الزمان لذكرى ميلاد السيدة الزهراء .