خاص الكوثر- احكام الاسلام
قال الشسخ أسد محمد قصير : لوصام الإنسان عن المفطرات واستغاب أو ظلم انسان أو هتك حرمة وكرامة إنسان أو سرق مال ، حينها تلك العبادة لن تتقبل منه لأن القاعدة تقول كماجاء في محكم كتاب الله العزيز ( إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقينَ ) واطاعة الله ليس فقط بالصوم لأن الله يحب المتقين الذين يقومون بإداء كل العبادات المفروضة .
اقرأ أيضاً
وأضاف الشيخ ضيف برنامج احكام الاسلام :لابد للصائم أن لايكون صومه كما قالت السيدة فاطِمَةُ الزَّهراء عليهاالسلام :( ما يَصْنَعُ الصّائِمُ بِصِيامِهِ اِذا لَمْ يَصُنْ لِسانَهُ وَ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ جَوارِحَهُ) وعليه أن الصوم الأعلى والحقيقي هو الصيام عن المعاصي وكل شيء يكرهه الله عزوجل.
وأردف الباحث الاسلامي : عندما يقوم الإنسان بعمل يرضي الله سبحانه وتعالى وقام بعمل يعصي فيه الله يكون حينها التناقض بين بعدين أساسين في الدين بين البعد العبادي الفردي وبين البعد الآخر وهو المعاملة الإخلاقية ، ويكون ذلك على سبيل المثال أن يصوم الإنسان ولكن في نفس الوقت يتعامل باخلاق سيئة من أهله وجيرانه .