خاص الكوثر - الوجه الاخر
السيد عدنان جنيد: هناك تناقض كبير بين الادعاءات والممارسات في الحداثة الغربية، ومن يقرأ تاريخ الغرب، وماذا فعلوا بالكثير من الأمم، لا سيما في القرون الوسطى، ماذا فعل الصليبيون بالمسلمين من حروب دامية؟ كم قتلوا من أناس يندى لهم جبين الإنسانية؟ وما فعلوه من تخريب، ومن حرق للمكتبات الإسلامية أو غيرها، هم يدعون بالظاهر بالحرية والديمقراطية حقوق الإنسان، حقوق الطفل، حقوق المرأة، وقد افتضحوا بما فعله الكيان الهصيوني في غزة، اذن أين دعاة الإنسانية؟ أين دعاة التحرر؟ أين دعاة حقوق الطفل وحقوق الحيوان؟ كل الكلام عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان قد تلاشى.
اقرأ ايضاً
وتابع الباحث والمفكر الاسلامي: صحيح ان الغرب ادعى الحداثة وغيرها من الامور لكنهم أخفقوا في امور كثيرة، والواقع شاهد على ذلك ، صحيح، المسلمون وقعوا في أشياء، لكن نحن ضد من يدعي الديمقراطية، من يدعي الحرية، من يدعو لحقوق الإنسان، وهو يفعل عكسها فالغرب، يمارس عكس هذه الامور.