خاص الكوثر- حياة بعد الحياة
روى السيد فرهاد فولادوند قصته قائلاً : كان الماء يغلي مثل البركان ورأيت 3 أو 4 رجال ونساء واقفين معاً ، أدرت رأسي ورأيت رجل كان يكافح حتى لايغرق في الماء وكنت أرى رأسه وجسده كان ملطخاً بالطين والوحل وأدركت أن ذلك الرجل هو أنا ، فقلت ماذا أفعل أنا هناك .
اقرأ أيضاً
ويتابع صاحب تجربة الموت المؤقت حديثه : بعد أن غرق جسد ذلك الرجل الذي (هو أنا ) أكثر في الوحل كان يحاول منع دخول الماء إلى فمه ولكنه غرق وشعرت تماماً به وحتى الآن مازال يرافقني ذلك الشعور حتى الآن .
ويكمل السيد فولادوند: في تلك اللحظة التي غادرت فيها الروح الجسد المادي ومشاعر السعادة والحزن وشرب الماء النتن وكل الأشياء التي رأيتها مازالت ترافقني حتى الآن ، كان ذلك المكان أكثر واقعية من اي واقع ، ولايمكن أن انسى شعوري في ذلك المكان .