خاص الكوثر_مع المراسلين
الأحداث الأخيرة شكلت نقطة تحول في الوعي الجماهيري وباتت نضالات محور المقاومة تحظى بتأييد أوسع في الاوساط الشعبية والاعلامية.
اقرأ ايضا:
وأكدت تظاهرات الداعمة والمواقف السياسية المتغيرة ان ثمة اعاده تشكيل للمفاهيم حول المقاومة كحركه تحرر شرعية وليست مجرد صراع مسلح .
حيث شكل التشييع الجماهيري الكبير لقادة المقاومة وما تبعه من مواقف وخطابات دليلا واضحا على متانة الحاضنة الشعبية للمحور وقدرته على تجاوز التحديات والصعوبات.
المؤشرات تشير الى ان محور المقاومة دخل مرحلة متقدمة من التمكين الاستراتيجي سواء على مستوى القدرات العسكرية او النفوذ السياسي او حتى التأثير الايديولوجي لتصاعد الثقة الشعبية وتتطور التكتيكات الميدانية مؤكده ان المقاومة باتت اكثر قدرة على فرض معادلات جديدة على ارض الواقع.
محور المقاومة ومع خسارته لاكبر قياداته ليس مجرد حركة مواجهه بل مشروع تحريري يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة ،ما يؤكد ان المقاومة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اهدافها وعلى راسها تحرير القدس .