خاص الكوثر_ثلاثة أيام وعقدان
في السادس عشر من ايار مايو من عام 2000 توفيت السيدة عبده توفيق ديب وهي امراه مهجرة من القنطرة اسبوعها في الغندورية وسجلت الى الابد في تاريخ لبنان .
عندما توفت الحاج عبده ديب التي هي من القنطرة ويسكن اهلها في بلدة الغندورية و قلنا هذه فرصة مناسبة لنقول لاولادها ان نذهب وندفنها في بلدة القنطرة ،لان الطريق سالك والاستطلاع موجود والبلدة فارغة من الاحتلال .
ومع هذه الظروف وقلنا لابد من التحرك انه الاسرائيلي امام هذا الواقع سوف يضطر ويتراجع فالفكرة صارت كاملة، لازم نحرك موضوع القنطرة .
اقرا ايضا:
وقررنا اننتحدث مع اولادها اولادها ونذهب نشييع في بلدة القنطرة المرحومه الحاج عبده ديب قالوا اولادها لا.نحن لا نستطيع ان نتحمل هكذا أمر حول احداث الغندورية.
بالتزامن مع احداث الغندورية و الاهتمامات السياسية والعسكرية لقادة المقاومة .
انخرط الجهاز التنفيذي في حزب الله في الاستعدادات الاعلامية والتنظيمية من اجل مواكبة الانسحاب منذ اوائل العام 2000 بعيدا من موعدي وكيفيه انسحاب كيان الاحتلال كان لدى تشكيلات المجلس التنفيذي في الحزب اهتمامات ميدانية من نوع اخر تفرعت الى عدد كبير من الموضوعات والمتابعات.
منها على سبيل المثال ما هي احوال هذه القرى ما الذي يتوجب فعله لتخلل نكهة الانتصار الحلو في قلوب الناس وكيف تتجلى صورة التحرير التي يجب ان تترسخ في التاريخ.
وضعنا خطة قبل اشهر خطة كاملة على المستوى الشعبي والثقافي والاجتماعي وحتى التربوي والمدارس من اجل ان يكون الدخول الى المناطق المحررة من العدو اولا دخولا هادئا امنا يعني بمعنى فيه انتصارات وفيه عز ووضعنا خطة اعلامية كاملة ايضا للدخول الى المنطقة المحتلة قبل الانسحاب بعدة اشهر حتى اذا حصل انسحاب نكون جاهزين ، يعني كل هذه الخطط كانت مصورة داخل حزب الله جاهزة للتنفيذ التنفيذ داخل الجسم الجهادي وحددنا الاتجاهات و حددنا السياسات وحددنا الخطوات العملية لكل شيء.