خاص الكوثر - احكام الاسلام
قال الشيخ قصير: نحن في زمان الغيب، ليس لدينا تكليف شرعي تجاه الرايات، فكل راية تُرفع قبل راية الإيمان، فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله، والمقصود من الراية انه ينسب نفسه الى الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه، بل ينسب نفسه الى الإمام، لذلك، أي راية تُرفع قبل راية الإمام، فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله. مثلا، إذا قال أحدهم: "أنا اليماني" أو "أنا الخراساني"، فهو طاغوت يُعبد من دون الله، فلا يوجد تكليف شرعي باتباع أي راية قبل ظهور الإمام، ولا أن نبحث عن العلامات، وهذا ما أكدت عليه المراجع العظام، خصوصًا المرجعين العليان الحسينييان الإمام الخامنئي والسيد السيستاني، دام ظلهما الشريف، انه نحن لا ننتظر العلامات بحد ذاتها، بل ننتظر الفرج. لسنا مكلفين بالبحث عن العلامات، العلامات ستكون واضحة كالشمس في وضح النهار، وكما قالها الامام الصادق عليه السلام.
اقرأ ايضاً
وتابع استاذ الدراسات العليا في الحوزه العليمة: ومن هذه العلامات نداء الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وكذلك نبي الله عيسى ينادي المسيحيين و يقول لهم: "أنا جئت، ومعي رجل من أبناء فاطمة، عليها السلام"،هذا النداء سيكون رسالة بأننا جئنا لإصلاح العالم وتمهيدا للدولة الكريمة التي سيعيش فيها كل إنسان تحت ظل العدالة.