خاص الكوثر- احكام الاسلام
قال سماحة الشيخ اسد محمد قصير: أساس قضية الإنتظار نابع عن مفهوم قرآني حيث أن دولة العدالة ستكون بقيادة شخصين من آل ابراهيم وآخر من آل عمران فالله عزوجل يقول في محكم كتابه الكريم (إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحࣰا وَءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ 33 ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) .
اقرأ أيضاً
وأضاف الشيخ قصير : في كل زمان لابد أن يكون هناك شخص حي من ذرية آل ابراهيم وآخر من ذرية آل عمران ، و النبي عيسى عليه السلام من آل عمران وهو حي مرفوع ، والإمام المهدي هو من آل ابراهيم ذلك تصديقاً للأية الكريمة ، والإمام المهدي الثاني عشر من الائمة المعصومين هو حي بإتفاق كل المسلمون .
وأردف أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية : الإمام المهدي يلتقي مع النبي عيسى في آخر الزمان ويجتمعان ويؤسسان جبهة المقاومة الإنسانية الإيمانية ودولة الكرامة الإنسانية التي تقوم على العدل ، وأساس صفة تلك الدولة العدل والثانية هي دولة النور(وأشرقت الأرض بنور ربها) ، وفي النتيجة قضية الإنتظار هو الإنتظار لتلك الدولة السعيدة .