خاص الكوثر - مع المراسلين
ترك السيد الشهيد القائد حسن نصر الله بعد استشهاده منهجاً راقياً ودرباً سامياً، وكلمات تتردد في كل حين، تزلزل أركان الغزاة، وتسحق أحلام العدو. لقد حشد رحمه الله رجال الأمة الأوفياء لمقاتلة العدو، وقطع دابر الكافرين، فكانت العمليات الجهادية التي قهقرت جيش الغاصبين في سبيل الله، ثم في لبنان وفلسطين. فهو السيد الذي اعتلى جواده، ولم يترك غزة وحدها تقاتل. بل شارك بالدم والصواريخ والقنابل.
اقرأ ايضاً
لقد تركت كلمات السيد وأفعاله العديد من التوصيات للأمة الإسلامية جمعاء، فهي كالنور في الظلام، تهدي المجاهدين إلى طريق الجهاد والإقدام، وتعلم الدنيا معاني العزة والإسلام.
ترك السيد حسن نصر الله خلفه جيلاً لن يقبل الدنية في دينه ووطنه، إنه الجيل الوليد الذي سيسير على درب السيد القائد الشهيد حسن نصر الله.
لا تزال المسيرات والتظاهرات مستمرة حتى اليوم دعماً لفلسطين، وسيراً على طريق الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، والذي ستبقى كلماته منارة تهدي المجاهدين والمناضلين من أجل فلسطين إلى الطريق القويم.