خاص الكوثر- مع المراسلين
أيام فقط فصلت بين تصريحيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولها يهدد فيها غزة ومقاومتها بالدمار والخراب إذا لم تقوم بتسليم جميع الأسرى الصهاينة لديها ، والثاني بعده في أيام يطالب فيها المقاومة بإطلاق سراح 6 من الأسرى لديها و اضفها بحسن النية .
اقرأ أيضاً
ميدانياً أطلقت المقاومة عدداً من الأسرى بعدما أجبرت الاحتلال على الايفاء بالتزامته كاملة والالتزام بالبروتوكولات الإنسانية والإغاثية المتفق عليها .
مرة أخرى تنتصر المقاومة الفلسطينية وينصاع الاحتلال لها وتسقط معها تصريحات بالتهجير والتي تهاوت شعبياً بين الفلسطينيين الذين وصفوها بالأكثر حماقة في التاريخ .
هذا وكان قد أعلن ترامب مراراً خطته التي ينوي بها اخراج أكثر من 2 مليون فلسطيني وتهجيرهم وتحويل قطاع غزة إلى مايشبه المنتجع السياحي هادفاً ترسيخ وجود الاحتلال في المنطقة واعادة هيبته التي فقدها يوم السابع من أكتوبر .
وأكد محللون أن ترامب من خلال خططه يسعى لتجديد حماية الاحتلال خاصة بعدانتصار المقاومة في طوفان الأقصى ومشاهد تسليم الأسرى من دلالات نضالية مختلفة .
ريفيرا الشرق الأوسط أو جنة المتوسط مسميات عدة يحاول فيها الرئيس الأمريكي فرض مساومات مع بعض الانظمة العربية المطبعة منها خاصة من أجل قبول التهجير واستقبال الفلسطينيين بينما يطعم رجل العقارات كما يصفوها الكثيرون لمكاسب مالية من وراء نفظ غزة أوموقعها الاستراتيجي .