خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي : منذ وصول ترامب إلى السلطة، وهو يصرح ويتوعد الشعب الفلسطيني والمقاومة بالعقوبات الصارمة إذا لم يتم الاستجابة للشروط التي يفرضها، بما في ذلك تسليم الأسرى. كان ذلك قبل التوصل إلى هذا الاتفاق، ولكن ما الذي حدث؟ لقد تم التوصل إلى اتفاق بشروط المقاومة، التي لم تتخل عن أي من مطالبها الأساسية، وهذا يؤكد أن المقاومة الفلسطينية قادرة على تحقيق إنجازات رغم التفاوت الكبير في الإمكانيات بينها وبين الاحتلال.
اقرأ ايضا
واضاف محمد الحاج موسى : الدرس المستفاد اليوم هو أن الاحتلال، عندما يحاول التعنت وخرق البروتوكولات الإنسانية، تواجهه المقاومة بثبات وتضغط عليه، رافضة التنازل عن الأسرى. ومع تصاعد التهديدات من الاحتلال والولايات المتحدة، بقيت المقاومة صامدة، مما أجبر الاحتلال في النهاية على الموافقة على شروطها والمضي قدما في الاتفاق، هذا يؤكد أن تهديدات ترامب لم تؤثر على موقف المقاومة الفلسطينية، بل زادتها صلابة وإصرارا بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني ، فالولايات المتحدة الامريكية ليست مجرد شريك بهذا العدوان بل هي تقود وتدعم وتساند وتعطي الاحتلال ما يحتاجه لارتكاب كل هذه المجازر.
وتابع الحاج موسى: رغم كل الضغوط، لم تخضع المقاومة لهذه الإملاءات، حيث لم تتعدَّ تهديدات ترامب كونها مجرد تصريحات إعلامية لم تؤثر على الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة، والدليل على ذلك أن الاحتلال أعلن التزامه بكافة بنود البروتوكول الإنساني، وبدأت الشاحنات المحملة بالمساعدات بالتوجه إلى النقاط المحددة لدخولها إلى قطاع غزة.