خاص الكوثر - خلية حب
قالت الأستاذة آزادي إن مكانة المرأة الإيرانية شهدت تحولا جذريا بعد انتصار الثورة الإسلامية، حيث اكتسبت دورا بارزا في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية. في ظل حكم الشاه، كانت هناك محاولات لدمج المرأة في نمط الحياة الغربية، حيث تم التركيز على الجانب المادي والشكل الخارجي دون الاهتمام بجوانبها الفكرية والعلمية. لم تحظ المرأة بالتقدير الذي يتناسب مع مكانتها، ولم يُنظر إليها كعنصر فعال قادر على الإبداع والتقدم في مختلف الميادين.
إقرأ أيضاً:
وأضافت الباحثة التربوية: مع انتصار الثورة الإسلامية، تغيرت هذه النظرة بشكل جذري، حيث تم التأكيد على أهمية دور المرأة في المجتمع وفقا للقيم الإسلامية التي تكرمها كإنسانة لها حقوقها وواجباتها. شجعت الثورة النساء على المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، فأصبحت المؤسسات التعليمية والعلمية والثقافية تزخر بوجود العنصر النسائي. كما برزت النساء في مجالات الأدب والفن والرياضة، مع حفاظهن على الهوية الإسلامية والالتزام بالحجاب والعفاف.
وختمت الأستاذة آزادي قولها: في المجال العلمي، تمكنت المرأة الإيرانية من تحقيق إنجازات مهمة، حيث حصلت على ميداليات في مسابقات دولية، مثل الأولمبياد العلمي في الرياضيات. كما أثبتت حضورها في الرياضة، ملتزمة بالضوابط الإسلامية التي تحافظ على هويتها الثقافية والدينية. وقد أدى هذا النهج إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع، مما جعلها جزءا أساسيا من عملية التنمية والتقدم في إيران.