الثورة الإسلامية لاتزال قائمة ومستمرة | قضية ساخنة

تحدث أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور علي بيضون خلال مشاركته في برنامج قضية ساخنة عن الثورة الإسلامية وأهدافها وحيويتها ونشاطها وأضاف: ما نشهده اليوم من مسيرات مليونية هو مشاهد متكررة، وإن الثورة لا تزال قائمة ومستمرة.

خاص الكوثر - قضية ساخنة

وفي البداية يوجه الدكتور بيضون التحية والتبريكات للشعب الإيراني وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً وحكومةً وحرسًا، ولكل أحرار العالم بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

وتابع بيضون ان هذه الثورة الإيرانية المباركة التي قامت في الثاني والعشرين من شهر بهمن، غيرت مجرى التاريخ. وخصوصًا أن هذه الثورة صنعت معادلات جديدة في المنطقة، بعدما كان الحكم الشاهنشاهي متحالفا مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني في إطار حلف بغداد وغيره، بهدف تثبيت الكيان الصهيوني في المنطقة.

وأضاف  أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية: جاءت هذه الثورة لتصنع فجرا جديدا في المنطقة، ولتغير التوازنات والمعادلات السياسية. كما أن ما قام به الشعب الإيراني في انطلاقة هذه الثورة منذ عام 1962، كان علامة فارقة. فهي ثورة استندت إلى الحوزات العلمية وإلى الشعب الإيراني، الذي أيَّد الدستور من خلال أول استفتاء شعبي. هذه الثورة كانت مستندة إلى الجمهور وإلى رأي الناس، الذين قادوا وعملوا في إطارها.

إقرأ أيضاً:

وصرح بيضون ان كل المصطلحات اليوم تشير إلى كلمة الثورة، وإن إيران ما زالت تعيش في إطار العطاء المستمر والمبادئ والقيم التي قامت عليها منذ ستة وأربعين عاما. اليوم، الحضور الشعبي الملحمي الكبير في المسيرات هو رسالة واضحة بأن الشعب الإيراني لم يتعب، وهي رسالة موجهة إلى الغرب بأن الشعب الإيراني ومعه الأحرار في العالم، لا يزالون متمسكين بمبادئ هذه الثورة.

وختم بيضون قوله: اليوم، لا تحتفل إيران وحدها بذكرى انتصار الثورة الإسلامية، بل تشاركها الشعوب الأخرى التي استفادت من هذه الثورة. عندما تم تصدير هذه الثورة إلى العقول والشعوب، أصبحت ثورة وعي وانفتاح، وقوة لكل الحركات المقاومة، مما دفع العديد من الشعوب إلى أن تحذو حذو إيران في الصمود والتحرك الشعبي ودعم قوى المقاومة.

شاركوا هذا البرامج مع أصدقائكم