وداع ﺳﻴﺪ ﺷﻬﺪاء اﻷﻣﺔ "السيد حسن نصرالله واﻟﺸﻬﻴﺪ "السيد هاشم صفي الدين"

الكوثر - لبنان

 ختام قائد المقاومة السيد حسن نصر الله حياته المليئة بالجهاد والصبر والكفاح والتضحيات بالشهادة على طريق القضية الأساس وفي سبيل تحرير فلسطين واسترجاع الحقوق المسلوبة والمقدسات المعتدى عليها، وهو يرتابط في غرفة عمليات قيادة الحرب معلنًا الموقف التاريخي برفض التخلي عن إسناد المقاومة في قطاع غزة والضفة، في مواجهة احتشاد فيها الغرب لدعم الكيان الصهيوني المؤقت للدفاع عن نفسه ووجوده، وقد مثلت هذه الخاتمة الجليلة لحياته المباركة والرفيعة خلاصة لكل مبادئه وقيمه وخصاله وإثباتا لكل مواقفه الثابتة والراسخة وتكريسا لِإثباته العميق بفريضة الجهاد دفاعا عن المستضعفين، وقد حمل الراية بعده الشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين الذي لحق به قريبًا على نفس الطريق وفي سبيل نفس القضية ولأجل الأهداف ذاتها، وأمام مناسبة الوداع والتشييع التي يفترض أن تعكس مقام تلك الشخصية الفريدة في القلوب، نتقدم إليكم بهذه التوصيات:

اقرأ ايضاً

• الشيخ نعيم قاسم: تشييع شهيدنا الاسمى السيد حسن نصر الله سيكون يوم الاحد 23 فبراير
• قائد الثورة الإسلامية يعين الشيخ نعيم قاسم ممثلا لسماحته في لبنان

1. الإضاءة على شخصية الامين العام لحزب الله "قائد ملهم" كان له تأثير كبير في مجتمعه ووطنه وعلى الساحة العربية والإسلامية والإقليمية والدولية.
2. تسليط الضوء على القيم والمبادئ التي حملها وجسدها السيد حسن نصر الله (رض)، مثل الجهاد في سبيل الله وفي سبيل تحرير الأرض من الاحتلال، وتحقيق العدالة، والسلام، والحرية، وكيف شكلت أفعاله وخياراته تغييرًا إيجابيًا في حياة الآخرين.
3. الإضاءة على دور السيد حسن نصر الله (رض) كقائد للمقاومة الإسلامية، رسم خطوط الدفاع عن الحقوق المشروعة في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار الصهيوني-أمريكي لشعوب المنطقة، والدفاع عن المستضعفين في فلسطين واليمن والعراق وسوريا، وتحقيق تحرير الأرض من الاحتلال.
4. التركيز على ما مثله السيد حسن نصر الله (رض) كرمز للسلام والتعايش المشترك بين مختلف الطوائف في لبنان والمنطقة، ودوره المؤثر والأساسي والفاعل والحرص في بناء جسور التفاهم والتعاون بينها. وتبيين دوره كداعٍ للتنوع الثقافي والإنساني، يتقن مخاطبة كل العقول وكل الفئات الاجتماعية على اختلافها، في إطار الخطاب الذي يتضمن الفهم والتوعية والتحليل والتوصيف والتقييم والحلول.
5. تسليط الضوء على الجانب القيادي والسياسي لشخصية السيد حسن نصر الله (رض) أي دوره كقائد فذ ومنظر وحكيم، وصانع الاستراتيجيات السياسية والعسكرية، والسياسي المبدع الذي زرع روح المقاومة في شباب الأمة ورسم.
6. الإشارة إلى دوره كصوت للحق بمصداقية في خطابه عند الصديق والعدو، وكصانع للمعادلات والاستراتيجيات المناهضة لمشاريع العدو الصهيوني-أمريكي في لبنان والمنطقة والعالم.
7. تسليط الضوء على مساهمات السيد حسن نصر الله (رض) في تعزيز الثقافة الدينية والجهادية ومخاطبة الشباب التعبوي وتعزيز خطاب التكليف الذي ترك بصمة قوية وأسس لمدرسة جهادية مقاومة وفاعلة.
8. الإضاءة على الجانب الإنساني والاجتماعي للسيد حسن نصر الله (رض) كشخصية محورية في البيئة والمجتمع، والجهود التي بذلها في تقديم الدعم الاجتماعي والرعاية للطبقات المهمشة أو الفئات المحتاجة.
9. التأكيد على ما مثله السيد حسن نصر الله  الامين العام لحزب الله (رض) كرمز للتضحية والإيثار وذلك من خلال التزامه العميق بمساعدة الآخرين ونصرة المستضعفين على امتداد المنطقة والعالم الحر.
10. التأكيد على دور السيد حسن نصر الله الأمّة العام لحزب الله (رض) على المستوى العالمي كأحد أبرز الشهداء القادة من الأمة العربية والإسلامية والعالم الحر على طريق القدس، وكشخصية عالمية ذات تأثير إنساني، وكشخصية كارزمية ومؤثرة.
11. تسليط الضوء على علاقة القيادة الخاصة التي جمعت القائد بقيادته تجاه المتابعة والمواكبة لها بالأمور التفصيلية أحيانًا، والعلاقة الأبوية الاستثنائية في الود والمحبة ولهفة الانتظار للخطاب.
12. إبراز دور السيد المتميز في الحرب النفسية التي خاضها طوال عمره في خطاباته سواء في دعم القاعدة والمحبين أو في مواجهة العدو وبعث أقوى الرسائل لمختلف الأطراف العسكرية والسياسية والمدنية في الكيان المؤقت.
13. التأكيد على الدور الجهادي للسيد: 1) الدور الذي يعكسه أسلوب الحياة الزاخرة بالتضحية عبر العيش في الخفاء؛ 2) الدور الذي عززه في إدارة المعارك والتنسيق العسكري والسياسي؛ 3) الدور الذي اختتم به حياته في البقاء في غرفة عمليات المقاومة لإدارة المعركة.
14.  التأكيد على أن معركة جبهة الإسناد التي أطلقها السيد هي معركة عن الأمة ككل كانت حربا متوازية لإفشال المخطط الصهيوني التوسعي، وتسليط الضوء على محورية القضية الفلسطينية في فكر السيد نصر الله وتوجهاته ومساراته الاستراتيجية.
15. التأكيد على الدور الوحدوي الذي قام به السيد طوال عمره الشريف، إذ طالما نادى بالوحدة والتكامل وتضافر الجهود والتعاون ونبذ الفرقة وتجاوز الاختلافات، وذلك سواء على مستوى الداخل بين مختلف الأطراف والطوائف، أو على مستوى الخارج مع بقية الدول، بل والأمة.
16. التركيز على دور الشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين في إدارة عمل المقاومة ومساندة سيد شهداء الأمة في المرحلة السابقة، وكذلك على حمله للراية بعد استشهاد الأمّة العام واكتماله للنهج الجهادي في مواجهة العدوان الصهيوني.
17. الإضاءة على المثال والقيم والمبادئ التي حملها الشهيد الهاشمي والتي تشكل استمرارية لنهج سيد شهداء اﻷﻣﺔ واﺳﺘﻜماﻻ ً لمسيرته.
18. اﻹﻟﻔﺎت إلى اﻟﺸـﺨﺼـﻴﺔ اﻟﻔﺬة ﻟﺴـماﺣﺔ اﻟﺴـﻴﺪ اﻟﻬﺎﺷـﻤﻲ وإلى ﻣﻮاﻗﻔﻪ اﻟﺮاﺳـﺨﺔ واﻟﺜﺎﺑﺘﺔ في دﻋم المقاومة في ﻓﻠﺴﻄين  واﻟﺜﺒﺎت في ﻣﺴﺎر اﻹﺳﻨﺎد ﻟﻬﺎ واﻟﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ.