خاص الكوثر - قضية ساخنة
ومن غزة التي أراد أن يمحو نتنياهو كل وجود لحركة حماس في القطاع، عادت إلى شعبها، وعادت المقاومة التي سطر الصمود الأسطوري لا مثيل له في السنوات الأخيرة، إلى جانب أهلها ومحبيها، وفشل الكيان الصهيوني بمؤسساته العسكرية والأمنية والسياسية، بالإفراج عن المحتجزين الصهاينة إلا بالتفاوض، وفق ما أكد حركة حماس في بياناتها الرسمية، وعلى لسان قادتها منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى.
إقرأ أيضاً:
ومن الأهداف الصهيونية المعلنة للعدوان على قطاع غزة، هي إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة عبر فرض تنازلات فلسطينية فيما عبر عنه باليوم التالي، حيث فشلت جميع المحاولات الصهيونية في التأسيس لقيام حكومة موالية لها في قطاع غزة، وأصبح اليوم التالي في قطاع غزة فلسطينيا خالصا تقوده الفصائل والأحزاب الفلسطينية، وقد أخفقت آلة الحرب الصهيونية في تدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية.
فحتى الأيام الأخيرة الماضية، وجهت المقاومة الفلسطينية ضربات موجعة لجيش الاحتلال، ولعل أحد الأهداف التي تكشف المشروع الصهيوني في سيناء، وتهجير سكان القطاع إلى سيناء، وهذا أمر فشل الاحتلال في تنفيذه وخرج أهل غزة إلى الشوارع، محتفلين بوقف إطلاق النار، مؤكدين تأييدهم للمقاومة ضد العدو الصهيوني ومشروعيته.