ثالث الحجج.. العقيلة زينب أخت الإمام الحسين عليهما السلام

الجمعة 17 يناير 2025 - 11:05 بتوقيت مكة

تحدثت الباحثة الإسلامية الأستاذة بشرى الموسوي بيت العصمة، البيت المحمدي والعلوي والفاطمي، ذلك البيت الذي ربتهم فيه الزهراء عليها السلام على المحبة والوفاء والإخلاص والتقوى، وهكذا تربوا في ذلك البيت.

خاص الكوثر - ثالث الحجج


وقالت الأستاذة الموسوي: في هذا البيت، يختلف عن بقية البيوتات التي ينشأ فيها الأطفال، لذلك بعض المواقف لا يسلط التاريخ عليها الأضواء بشكل مباشر في عمر الصغار ما دام يكونون معصومين كبار. مثلا الإمام الباقر عليه السلام في كربلاء كان عمره ثلاث سنوات، ولم يسلط التاريخ الضوء عليه مع وجود الإمام الحسين والإمام زين العابدين عليهما السلام.


وأضافت عندما نرى هنا العلاقة، علاقة السيدة زينب عليها السلام بالإمام الحسين عليه السلام، فهي علاقة روحية، روحها ممزوجة بروح الحسين عليه السلام، عند ولادتها كانت تبكي حتى حملتها الزهراء، أمير المؤمنين، رسول الله، والإمام الحسن، ولكنها لم تهدأ إلا عندما وضعت في حجر الحسين عليه السلام، قالت السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها يا ابتاه يا رسول الله: "زينب لا تهدأ إلا برؤية الإمام الحسين عليه السلام."

إقرأ أيضاً:

وردا على سؤال: وهذا يظهر لاحقا في واقعة كربلاء، كيف تحملت السيدة زينب المصاب الأليم بأخيها سيد الشهداء؟ فأجابت الأستاذة الموسوي: ولهذا تسمى زينب أم الصبر، هناك بعض المواقف، وعندما دخل الإمام الحسين عليه السلام على زينب عليها السلام ورآها نائمة والشمس عليها، وقف ليصد الشمس عنها حتى استيقظت، فشكرت أخاها على حنانه.

وصرحت: هناك مواقف أخرى تظهر الاحترام والإجلال بينهما، كان الحسين عليه السلام يقوم إجلالا لزينب عليها السلام كما كان رسول الله يفعل مع الزهراء سلام الله عليها.
عندما جاء عبد الله بن جعفر الطيار لخطبة زينب، شرط عليه أمير المؤمنين أن يسمح لها بزيارة أخيها الحسين عليه السلامكل يوم، وأن تذهب معه إلى كربلاء إذا طلب منها ذلك.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 17 يناير 2025 - 09:37 بتوقيت مكة
المزيد