قضية ساخنة ... مقاومة تتوحد تحت راية طوفان الأقصى

الأربعاء 1 يناير 2025 - 08:09 بتوقيت مكة

وسط متغيرات كثيرة شهدتها المنطقة العام ألفين وثلاثة وعشرين توحدت المقاومة تحت راية طوفان الأقصى من غزة إلى بيروت وصنعاء وبغداد بالتوازي مع اشتداد العدوان الصهيوني.

خاص الكوثر- قضية ساخنة

في غزة واصلت المقاومة أهالي القطاع صمودهم الاسطوري في وجه العدوان الصهيوني الوحشي واستمرت عمليات المقاومة اليومية التي كان أبرزها قتل قائد اللواء أربعمئة وواحد في جيش الاحتلال العقيد احسان دقة وهو أعلى رتبة يجري القضاء عليها خلال الحرب.

في لبنان كانت المقاومة على موعد مع اختبار صعب مع تعرضها لضربات أمنية وعسكرية قاسية لكنها لم تهن من الاغتيالات التي طالت عدداً كبيراً من القيادات العسكرية والأمنية وصولاً إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقبلها مجزرتا البيجر واللاسلكي والعدوان الجوي الواسع ومحاولات التوغل البري في اتجاه جنوب لبنان.

وعلى الرغم من قسوة هذا العدوان استطاعت المقاومة امتصاص صدمة الضربات واعادت التماسك إلى جسمها العسكري وهو ما بدا واضحاً من خلال وتيرة اطلاقاتها اليومية التي استهدفت قواعد عسكرية وصولاً إلى تل أبيب ومحيطها.

اقرأ ايضاً

ترافق ذلك مع تصاعد عمليات اليمن في قصفه مدن الكيان واختراق الدفاعات الجوية الصهيونية إضافة إلى فرض حصار بحري واستهداف قوات الولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأحمر وآخرها ضرب حاملة الطائرات يو أس أس هاري ترومن واسقاط طائرة أف ثمانية عشر أمريكية.
عمليات دخلت طور التنسيق الفعال هذا العام مع المقاومة الإسلامية في العراق التي كثفت ضرباتها للكيان وتوزعت خريطة استهدافاتها على مناطق واسعة من الجولان إلى حيفا وتل أبيب وغيرها.
بالتوازي نفذت المقاومة في العراق سلسلة من العمليات ضد القوات الأمريكية في المنطقة أبرزها استهداف موقع "تَوَر اثنان وعشرون" في الأردن الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
أمام هذه المشهدية اظهرت حركات المقاومة قدرة على التكيف مع المتغيرات وصموداً اسطوريا أمام توحش العدوان الإسرائيلي والحصار والصعوبات الكبيرة التي واجهتها خصوصاً في ظل الدعم اللامتناهي من الغرب لكيان الاحتلال.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 1 يناير 2025 - 06:59 بتوقيت مكة