خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال أشرف عكة: اليوم الاعداء يحاربون الاسلام المقاوم اي الاسلام المحمدي الاصيل الذي يرتكز على على محاربة الاستعمار والطغيان والذل ورفض الخيانة والمهانة ولا الكرامه هذا هو الاسلام الحقيقي ،الاسلام الذي يطالب بالعدالة ولا يقبل بان يكون هناك طغاة عليه هذا هو الاسلام الحقيقي.
اقرأ أيضا:
وتابع:هذا الاسلام الذي واجه الغرب والذي بنى ما بنى من قيم روحية في الامه العربية والاسلامية التي واجهت هذا الاحتلال وهذا الاستعمار وتحديدا بعد ما تم احتلال فلسطين على مدى عقود من الزمن يعني الامة بمكوناتها المختلفة واجهت ولكن هم صنعوا لنا اسلام مكروه هم سموه بالارهاب فهم من خلقوا داعش و تلك المنظمات الارهابية، هم دعموا في يوم ما ما يسمهونهم بالثوار كما كانوا يسمون في افغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتي والمد السوفيتي والشيوعي في تلك المنطقة وهم دعموا تلك الجماعات وخلقوا بعد ذلك جماعات اخرى وهم عادوا طالبان وبعد ذلك يتعاونوا مع طالبان وسلحوا طالبان هم خلقوا داعش وجبهة النصرة وغيرها من تلك المنظمات وهم سموها بالارهاب .
واكمل: هذا هو الاسلام الذي يحاولوا ان يشوهوه، الاسلام دين حق وعدل ونصرة وليس كما يحاول بعض الجهات التي تحاول التكفير والعداء للأخر واقصاء الآخر والآخر القريب الاخر الشقيق، الآخر ابن الوطن الذي يعيش معه وبالتالي خلقه فتنة ،في هذه الامه شيعي سني علوي غير ذلك من مرادفات وعبارات وهذه لم تكن ولم تصح عمليا في سياق تاريخ مسار الامة في مواجهه الاستعمار والاستقبال .
و أردف: اذا لاحظنا كيف كان للدين الاسلامي والقيم الروحية الاسلامية في فترة من الفترات لمحاربة المد الصليبي والحملات الصليبية وهناك يعني أئمه كبار كالشيخ عبد القادر الكيلاني وغيرهم ..
و أسماء لم تحضرني في هذه اللحظة الذين خلقوا روحيه ما في بناء في بناء وتجسيد نظام ايماني يقوم على رفض الاستعمار والاستعباد والدفاع عن مقدسات الامة.