خاص الكوثر - مع المراسلين
فهذه المشاهد وثقتها الكاميرات الخاصة لجنود الاحتلال عند اعتقالهم لطفل فلسطيني وهو نائم في منزله جنوب مدينة نابلس المحتلة. وحشية موثقة أمام العالم ينشرها جنود الاحتلال متفاخرين بوتيرة القمع والتدمير الممنهج للطفولة الفلسطينية.
فهذه الانتهاكات تضاعفت عقب عملية طوفان الأقصى وتوزعت ما بين شمال الضفة الغربية وجنوبها في الخليل المحتلة حيث العمليات المداهمة وخلع الأبواب لمنازل عائلات الاطفال الفلسطينيين لإرهابهم ليلا وإحلال واقع مروع في حياتهم، ما يثير عددا هائلا من المخاوف الحقوقية الخطيرة بشأن هذه الممارسات التي تأتي بموجب القوانين العسكرية الصهيونية التعسفية.
إقرأ أيضاً:
وتعتقل قوات الاحتلال الاطفال الفلسطينيين بشكل ممنهج وضمن حملات اعتقال جماعية عقابية زادت وتيرتها عقب عملية طوفان الأقصى حيث سّجلت أكثر من 800 حالة اعتقال لأطفال وفتية، موزعين على عدد من سجون الاحتلال اضافة الى عشرات الشهادات التي وثقتها المؤسسات الحقوقية والكفيلة بادانة ومحاسبة الاحتلال.
وتعكس هذه المشاهد العنصرية والتي يتفاخر بها جنود الاحتلال سياسة حكومتهم وتثير أيضا مخاوف الفلسطينيين للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين خلف القضبان وخاصة الاطفال منهم.