خاص الكوثر - عراق الغد
قال جلال الخالدي: منذ بداية "طوفان الأقصى"، وقف الجانب العراقي، شعباً وحكومةً، إلى جانب الفلسطينيين، وقدم الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، كما وجّه محور المقاومة ضربات موجعة للكيان الصهيوني أثرت سلباً على الداخل الصهيوني، سواء على الصعيد الشعبي أو الحكومي أو العسكري. كذلك، كان التواجد الأمريكي في العراق هدفاً للمقاومة، باعتباره شريكاً في الجريمة ضد الفلسطينيين.
واضاف الخالدي: محور المقاومة لم يستبعد أي رد فعل من الكيان الصهيوني أو حتى من الجانب الأمريكي، نظراً لالتزامه الدائم بدعم القضية الفلسطينية. ورغم توجيه العديد من الضربات نحو محور المقاومة واستشهاد العشرات من أفراده، فإن ذلك لم يثنِهم عن استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية. في الوقت الراهن، تبدو تهديدات الكيان الصهيوني أقل حدة مقارنة بالتهديدات الأمريكية، وقد استطاع محور المقاومة امتصاص هذه الضربات، مما يجعله مستعداً لأي تهديدات جديدة من الكيان الصهيوني.
اقرأ ايضاً
وتابع جلال الخالدي قائلا: في الواقع، ما يروج له الكيان الصهيوني لا يعدو كونه دعاية تهدف إلى إظهار حكومة الاحتلال وكأنها تقف إلى جانب الشعب في الأراضي المحتلة. ومع ذلك، فإن محور المقاومة في العراق لم تثنه هذه التهديدات والضربات، وهو مستمر بثبات في دعمه للمقاومة الإسلامية في فلسطين.