خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال الديلمي : في الواقع، فشل الكيان الصهيوني، بعد أكثر من عام من العدوان على غزة ولبنان، في تحقيق أي من أهدافه، و خرج هذا من هذه الفترة بخسائر كبيرة، مما يثبت أنه كيان مغتصب قائم على القتل والدمار.
اقرأ أيضا:
وتابع الديلمي: بعد أكثر من عام من الحرب، اتضح أن قوتهم المزعومة ليست كما يدعون، خاصة على الصعيد العسكري، لقد تكبدوا خسائر فادحة في غزة، وهو ما يُعد بحد ذاته نصراً للإنسانية وللأمة العربية والإسلامية.
واردف الصحفي اليمني: يمكن القول إن الأمة الإسلامية حققت نصراً تاريخياً في ظل الظروف الصعبة والمؤامرات الغربية المستمرة، خصوصاً من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين تعملان على تقسيم العالم وتفتيت قواه.
واضاف محمد علي الديلمي: رغم تلك المؤامرات، جاء هذا الانتصار ليشمل الجوانب العسكرية والاقتصادية، فالكيان الصهيوني، الذي كان يفتخر في الماضي بقدرته على القضاء على أربعة جيوش عربية خلال ستة أيام، يواجه اليوم أناساً وصفهم الله بـ"أولو بأس شديد". هؤلاء المقاومون واجهوا الكيان الغاصب الذي يمارس الكراهية ضد الإنسانية جمعاء، مما أثار تعاطف العالم مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وختم الديلمي حديثه بالقول: علاوة على ذلك، أصبحت رواية "الهولوكوست" التي استُخدمت لعقود لغسل أدمغة شعوب الغرب مجرد هراء، وتحولت الآلة الإعلامية الصهيونية، التي عملت طويلاً على ترسيخ تلك الرواية، إلى سلاح ينعكس ضدهم بفعل قدرة الله ووعي الشعوب.