صحيفة البناء.. ميقاتي يدين العدوان الصهيوني على النبطية

الخميس 17 أكتوبر 2024 - 13:01 بتوقيت مكة
صحيفة البناء.. ميقاتي يدين العدوان الصهيوني على النبطية

وفيما الغارات لم ترحم قرى الجنوب والبقاع، تعرّضت مدينة النبطية لأعنف الغارات التي أدّت إلى تدمير مبنى البلدية واستشهاد رئيسها أحمد كحيل.

الكوثر - الصحافة

هذا وبالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري لكونهم داخل المبنى. كما تعرّضت سرايا النبطية الحكومية لعدوان إسرائيلي، حيث استهدف طيران العدو مدخلها الشرقي بغارة دمّرت معظم المكاتب الشرقية فيها وألحقت أضراراً بعشرات السيارات المركونة بجوارها. وأفادت وزارة الصحة عن سقوط 6 شهداء و43 جريحاً في مجزرة النبطية فيما أعمال البحث عن مفقودين مستمرة.

  • ميقاتي يدين مجزرة النبطية

وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي الجديد على المدنيين في مدينة النبطية والذي استهدف قصداً اجتماعاً للمجلس البلدي للبحث في وضع المدينة الخدميّ والإغاثي.

وقال: «إن هذا العدوان الجديد، معطوفاً على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في حق المدنيين، هو برسم العالم الساكت عمداً على جرائم الاحتلال، مما يشجعه على التمادي في غيّه وجرائمه».

أضاف: «إذا كانت كل دول العالم عاجزة عن ردع عدوان موصوف على الشعب اللبناني، فهل ينفع بعد اللجوء إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار؟ وما الذي يمكن أن يردع العدو عن جرائمه التي وصلت إلى حدّ استهداف قوات حفظ السلام في الجنوب؟ وأي حلّ يرتجى في ظل هذا الواقع؟».

  • حزب الله يرد على مجزرة النبطية

في المقابل، أعلن حزب الله في سلسلة بيانات استهداف صفد ومستوطنة يفتاح ومرابض مدفعيّة ‌‏الجيش الإسرائيلي في دلتون وديشون بصلية صاروخية. كما استهدف «تجمّعاً لجنود العدو الإسرائيلي على تل القبع في مركبا بقذائف المدفعية ومستعمرة كرمئيل بصلية صاروخيّة كبيرة»، واستهدف دبابة ميركافا في محيط بلدة راميا بصاروخ موجّه وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح. واستهدف‌ «‌تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مسكفعام بقذائف المدفعية».

وأعلن حزب الله في بيانٍ أن مقاتليه يخوضون اشتباكاتٍ في بلدة القوزح في جنوب لبنان من النقطة الصفر بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة. وأكدّ البيان أن الاشتباكات «أدّت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو».

  • لبنان يدين أيضا..

وأدان لبنان استمرار «إسرائيل» في خرقها لسيادته بحراً وبراً وجواً، واستهدافها مراكز الجيش اللبناني، وهيئات الإسعاف والإغاثة، والمدنيين غير المشاركين في الأعمال الحربية بقصف عشوائي للمدن والقرى، على غرار ما حصل في بلدة أيطو ومنطقتي النويري ورأس النبع وغيرها من المناطق، حيث سقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
إضافة الى استهدافها محطات نقل المياه، ومعبر المصنع الحدودي، وشنّها غارات على محيط قلعة بعلبك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وعلى سوق النبطية التاريخي. كما أدان لبنان انتهاج «إسرائيل» سياسة التصفية والاغتيالات الممنهجة عبر الغارات الجوية المباغتة في المدن والقرى والأحياء المأهولة بالسكان، دون أي اكتراث بحياة المدنيين.

نقلا عن صحيفة البناء اللبنانية

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 17 أكتوبر 2024 - 12:40 بتوقيت مكة