خاص الكوثر - محطات فاطمية
ثائر العقيلي : تشترك الألقاب التي أطلقت على السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في البعدية الإجتماعية والفكرية مع سائرأهل البيت عليهم السلام والتي تدل على سمو مقامهم ومنزلتهم العظيمة ،وعندما نبحث في ألقاب السيدة الزهراء سلام الله عليها نجد الرواية المهمة عن الإمامِ الصادِق عليه السلام حين قال :لِفاطِمَةَ سَلامُ اللّه ِ عَلَيها تِسعَةُ أسماء عِندَ اللهِ عزّ و جلّ : فَاطِمَةُ وَ الصِّديقَةُ و المُبارِكَةُ و الطّاهِرَةُ و الزَّكيَّةُ و الرَّضيَّةُ والمَرضيَّةُ والُمحَدَّثَةُ و الزَّهراءُ .
وأضاف الدكتور العقيلي :أفضل إلقابها هو اسمها الشريف المبارك ومعناه في المصادر اللغوية المنقطعة وعند البحث في انعكاسات هذا النص في المصادر التاريخية نجد أن الكثير من روايات أهل البيت عليهم السلام تعزز وتؤيد هذا المعنى بإن فاطمة لأنها فطمت عن معرفة شيعتها ومعرفة ليلة القدر عن الطمث ، ولقب الزهراء الذي يعتبر أشهر ألقابها ونجد فيه الكثير من المعاني وفي اللغة المرأة الزهراء هي التي يرتبط بياض بشرتها بحمرة واشراق ورونق عظيم ، ويشير الإمام الصادق سلام الله عليه سميت الزهراء بهذا الإسم لأنها تزهرعندما تتوجه إلى محرابها أيام عبادتها .
تابعوا محطات فاطمية على الرابط التالي