فراغ دستوري بعد انتهاء مهلة رئيس الجمهورية ورفض المحكمة الاتحادية ترشيح مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري ربما سيعطي القناعة لجميع السياسيين العراقيين بان هذا الانسداد السياسي في تشكيل الحكومة يحتاج توافق وطني .
و ابعاد زيباري هو رسالة الى كل المسؤولين الذين يريدون استخدام نفوذهم في السلطة لاغراض حزبية وشخصية .
يطرحان تساؤلا كبيرا لكل القوى السياسية العراقية في ظل هذا المشهد القاتم هل حان الوقت لتعمل القوى المختلفة على اسس حزبية من اجل اخراج البلاد من عنق الزجاجة وايجاد تفاهمات بين الفرقاء بدءا من البيت الكردي وانتهاءا بالبيت الشيعي؟