أربعة أشهر والجولات التفاوضية بين الكتل السياسية العراقية تتواصل دون أفق واضح بعد الانتخابات التي جرت في العاشر من تشرين الأول/ اكتوبر 2021، رافق ذلك تحذيرات متكررة أطلقتها المرجعية الدينية العليا بأكثر من مناسبة مؤكدة على ضرورة المشاركة في التغيير وايصال من هم أكفاء لقيادة البلد الذي عانى من ويلات الحرب وطامّة الفساد. رغم حرص المرجعية على سيادة العراق وأمنه وازدهاره، لا يزال العراق يشهد خضّات سياسية وأزمات حتى الساعة الأخيرة قبل إنتخاب رئيساً له وتشكيل الحكومة، فقد أعلن أمس السبت التيار الصدري تجميد مشاركته في انتخاب رئيساً للعراق وتشكيل الحكومة. فماذا يُحضّر للعراق؟ وهل سيكون العراق أمام ازمة وإنسداد سياسي؟ وما هي مخاطرها؟