ومع اقتراب العملية السياسية من مواعيد مفصلية في العراق، قامت جهات مجهولة بهجوم على مطار بغداد الدولي، في توقيتات حرجة تتزامن مع دخول البلاد في المدد الدستورية الصعبة، تعقيدات تتمثل بإنتخاب رئيس الجمهورية في السابع من شباط المقبل وتشكيل الحكومة.
فمنذ الانتخابات والعراق يعيش أوقاتا صعبة، في ظل احتدام حاد في المواقف السياسية، وقد أعقب الهجوم على مطار بغداد الدولي، استنكاراً من قبل قوى وأطراف عراقية ودولية، لما يحمله هذا الهجوم من دلالات تهدد العملية السياسية ويسعى الى ضرب السلم الأهلي والإنعماسات الوخيمة التي ستلقي بظلالها على السمعة الدولية للعراق بحسب رأي العراقيين.