عقد مجلس النواب العراقي جلسته الاولى بعد انتخابات اوكتوبر تشرين اول الماضي،حيث شهدت الجلسة تجاذبات ونقاشات حادة بين الكتل السياسية الكبرى وخاصة بين كتلة الاطار التنسيقي وكتلة التيار الصدري.الخلافات تركزت حول من هي الكتلة الاكبر في البرلمان فمن جهة تقول الكتلة الصدرية انها فازت بستة وسبعين مقعدا في البرلمان ،بالمقابل تؤكد كتلة الاطار التنسيقي ان عدد نوابها يبلغ ثمانية وثمانين..وبعد مشادات كلامية ونقاشات حادة اصيب رئيس السن النائب محمود المشهداني بوعكة صحية نقل على اثرها الى المستشفى،بينما تم تعليق الجلسة لفترة من الزمن..وعاد مجلس النواب الى الاجتماع لانتخاب رئيس له وتركزت المنافسة بين الرئيس الحالي للمجلس محمد الحلبوسي ورئيس السن محمود المشهداني حيث اعيد انتخاب الحلبوسي رئيسا للبرلمان للمرة الثانية كما تم انتخاب نائبين لرئيس المجلس ايضا.وتبدو الاوضاع السياسية في العراق قادمة على المزيد من التجاذبات السياسية بين الكتل الفائزة في الانتخابات في وقت يتوقع فيه مراقبون ان ينعكس ذلك على مسار تسمية رئيس للحكومة العراقية.