الذی فرض مئات القيود على إيصال المساعدات الإنسانية”، وواصل تهديد موظفي الإغاثة الإنسانية وترهيبهم واحتجازهم” هی قوات تحالف العدوان السعوالامریکی والاماراتی. وهی المسؤولة عن تفاقم المجاعة الكارثية والوضع الإنساني المتدهور.
هذا ما تم التاکد منه مئات المرات واخرها قیام التحالف باحتجاز سفینة اخری محملة للوقود والغذاء کانت متجهة الی میناء الحدیدة وهی السفینة السابعة التی احتجزت علی مدی الشهر الماضی .
وعلی نفس الخط اقدم التحالف بقطع الطريق الرابط بين محافظة البيضاء ويافع وسط اليمن ومنع دخول وخروج الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والمشتقات النفطية ما ادى الى تكدس مئات القاطرات ومنعها من المرور أو العودة ليخلق بذلك ازمة اقتصادية وانسانية جديدة جراء انعدام المشتقات النفطية والمواد الغذائية في اغلب مناطق البلاد.