ختمت القوات المسلحة الايرانية مناوراتها الرسول الاعظم 17 باطلاق تهديد شديد اللهجة الى الكيان الصهيوني من مغبة ارتكاب اية حماقة ..
الكيان الصهيوني الذي كان حتى الان يعلن جهارا نهارا بانه على اهبة الجهوزية والاستعداد لمهاجمة اهداف في العمق الايراني تراجع عن نبرته ليقول انه يخطط للهجوم على المنشات النووية الايرانية وخصص ميزانية كبيرة لذلك . لكن الكنيست قال بانه زاد الميزانية العسكرية بنحو ثلاثة مليارات دولار تحسبا للمواجهة .
وفي هذا الوسط تخرج الخارجية البريطانية تفيض بالتنديد بالمناورات الدفاعية الايرانية، وتعتبرها خطرا على الأمن الإقليمي والدولي" وتطالب إيران بوقف أنشطتها على الفور.
طبول الحرب هذه مكشوفة ومقروءة ايرانيا في توقيتها الذي يسبق استعداد فيينا لاحتضان جولة جديدة من محادثات الملف النووي الايراني سعيا للوصول الى حل دبلوماسي . لكن هناك من يسأل : هل وصلت هذا التبادل التصعيدي الايراني – الاسرائيلي الى نقطة اللاعودة ام انه ورقة ضغط لرفع سقف المطالب كما تفكر ايران .