تعيش تونس حالا من عدم الاستقرار السياسي بعد قرارات يوليو تموز الماضي التي اصدرها الرئيس قيس سعيد والتي اقال بموجبها الحكومة وجمد عمل البرلمان ،الامر الذي اعتبره قسم كبير من التونسيين بانه انقلاب على الدستور.
ومع ذكرى الثورة التونسية التي فجرها البو عزيزي عام الفين واحد عشر،انعكس التأزم السياسي الحالي على الشارع التونسي اعتصاما وتظاهرا بين مؤيد ومعارض لخطوة الرئيس سعيد فيما الاوضاع تبدو متجهة الى مزيد من التازم وسط انقطاع سبل التواصل بين المعسكرين وتضارب الرؤى السياسية الجامعة.