أعلن وزير الخارجية السعودي" فيصل بن فرحان" أن المملكة تريد أن تكون لديها علاقات طيبة مع إيران، معتبرا أن هذا الأمر يتوقف على تعاون طهران وهكذا القى الوزير السعودي الكرة في الملعب الايراني فقد سبق البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الثانية والاربعين بدقائق قليلة تصريحات الوزير فرحان في مؤتمره الصحفي المشترك مع امين عام مجلس التعاون نايف الحجرف في الرياض . وتضمن البيان تكرارا لنفس الاسطوانة المشروخة حول مسئلة الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي ودور ايران الاقليمي والبرنامج النووي الايراني السلمي .
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، «نسمع كلاما إيجابيا من إيران حول الرغبة في علاقات إيجابية ولكن لم نلمس منها تغييرا حقيقيا على أرض الواقع» حسب قوله .
رسائل عديدة بوجهات مختلفة داخلية وخارجية حملتها قمة مجلس التعاون في نسختها الثانية والاربعين وبيانها الختامي لكن رسالة واحدة منها لم تصل بدرجة عالية من الوضوح وهي التحديات والاخطار الاقليمية ومن هو مصدر هذا التحدي والخطر ؟