في اليوم العالمي للطفولة وبينما يعيش أغلب أطفال العالم حياة هنيئة مستقرة بين أحضان آبائهم وإمهاتهم.. يعيش الطفل اليمن أسوء الأوضاع الإنسانية نتيجية العدوان الهمجي الذي تشنه السعودية ومن لف لفها على بلده.. فشنت بحقه عملية تقتيل واسعة عبر طائرات الغدر التابعة لها وفرضت حصارا ظالما عليه عبر الجو والبر والبحر.. وكل ذلك يحدث أمام مرأى ومسمع الرأي العام العالمي وأدعياء حقوق الإنسان وما يسمى بالدول المتحررة.. التي إلتزم بعضها الصمت المخجل بينما تآمر بعضها الآخر عبر الدعاية السوداء والإعلام المغرض فيما تعهد بعضها الآخر بتزويد العدوان بالسلاح والعتاد وتقديم كل المعدات العسكرية.
ماذا يقول الإنسان أمام هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها دول العدوان السعودي الإماراتي بحق الطفولة اليمنية وكيف يتعامل مع هذا التقتيل البربري والهمجي الذي يدل بوضوح على عجز هذه الأنظمة المتهالكة أمام أبطال اليمن من الجيش اليمني واللجان الشعبية الذي يسطرون يوماً بعد آخر أروع الملاحم والبطولات في سوح الجهاد والفداء.. فتنهزم قوى الشر والعدوان من أمام أبطال اليمن لتلتف بعد ذلك وتصطاد أطفالهم وتفتك بأجسادهم الصغيرة الناعمة ولا تترك لهم فرصة الإحتماء واللجوء إلى أحضان إمهاتهم وذويهم..