شيئاً فشيئاً يثبت للعالم أجمع أنه لا يمكن الفصل بين الهجمات الإرهابية التي تشنها جماعة داعش الوهابية على المراكز المدنية ومواقع الحشد الشعبي والقوات الأمنية في العراق من جهة وعلى المراكز الحكومية ومواقع الجيش في سوريا من جهة أخرى ما دام الراعي والممول والداعم لهذه الجماعة واحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أثارت الإنطلاقة الجديدة لهذا التنظيم الإجرامي في العراق وسورية من خلال الهجمات التي يشنها في البلدين العديد من التساؤلات حول الأهداف من إعادة إحياء هذا التنظيم.. بل الأهم من ذلك هو هل قُضي على هذا التنظيم ليُعاد إحياؤه من جديد.. وهل التنظيم أصبح وبسحر ساحر أصبح لديه القدرة على إلحاق الأذى ونصب الكمائن وشن الهجمات والقدرة على القتل في العراق وسورية.. ومادام هذا التنظيم عاد إلى الحياة مجدداً فلماذا لا يوجه ضرباته وهجماته إلى الإحتلال الأمريكي الذي يعيش في أحضانه وقرب قاعدة قاعدة التنف في سورية وقرب قاعدة الأسد في العراق أم إن الإستهداف لا يطال إلا من أراد استئصال شوكة داعش وداعميه في هذين البلدين.