إنهيار وليس إنسحاب.. هكذا وصف المراقبون ما حدث لمرتزقة العدوان في الساحل الغربي لليمن.. فبعد ثلاثة اعوام او اكثر من تقدم قوى العدوان في الشريط الساحلي الغربي وسيطرتها على عدد من القرى والمدن هناك انهارت قواتهم في لحظة واحدة وسيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على مساحات واسعة من مناطق الساحل الغربي وبسط سيطرته على مواقع قوى العدوان في اطراف مدينة الحديدة والدريهمي والتحيتا والجرّاحي وعشرات القرى الاخرى التي كانت المليشيات المرتبطة بالإمارات تسيطر عليها. وأعلنت قوى العدوان أنها انسحبت من هذه المناطق نظرا للوضع الحاكم هناك وعدم قدرة قواتها على التحرك بسبب اتفاق السويد مضيفة أنها قامت بعملية تموضع في مناطق اخرى. هذا بينما اعلنت حكومة هادي عدم تنسيق هذه القوات معها متهمة إياها بالخيانة. فما خلفيات الاحداث في الساحل الغربي وما دلالات هذا الانسحاب وما أبرز ردود الافعال على تحرير الساحل هذه الاسئلة وغيرها نتناولها في برنامج اليوم من قضية ساخنة.