العديد من الإستفهامات أثارها الهجوم الإرهابي الذي تعرض له رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بدءاً من الجهات المستفيدة من وراء هذا الهجوم وإنتهاءاً بالأطراف التي قامت بإبطال منظومة سي رام الامريكية خلال عملية الهجوم.
وبين هذا وذاك يبقى السؤال الأهم مطروحاً وهو عن المستفيد من هذا الهجوم الإرهابي ومن اشعال فتيل الفتنة، وخلط الاوراق في هذا الوقت مع بدء عملية التحقيق بشأن حملة القمع التي تعرض لها المحتجون على نتائج الإنتخابات في منطقة الخضراء في العاصمة بغداد.. لكن المؤكد أن الجهات التي تقف وراء الهجوم على الكاظمي لا يريدون للعراق الاستقرار والهدوء ابدا ويسعون إلى إبقاء العراق في دائرة الصراع، والاقتتال الداخلي حتى لا تبتعد الأنظار عن المترصدين ببلاد الرافين من الإرهابيين الدواعش والمحتلين الداعمين لهم وبعض الإقليميين المتواطئين معهم.
لكن المطلوب من العراقيين اليوم وقبل أي وقت مضى هو التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار البلد وتحقيق آمال الشعب العراقي.
=====
المحاور:
- ماهو تفسيركم لما حصل من عملية إغتيال فاشلة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وما هي الرسائل التي حملتها الطائرات المسيرة إلى منزل الكاظمي.
- ما هي الأسباب التي كانت وراء استهداف الكاظمي شخصياً برأيكم في ظل عملية اختيار رئيس الحكومة القادمة التي ستبدأ قريباً مع إنطلاق عمل البرلمان العراقي الجديد.
- من الجهات باعتقادك التي تقف وراء مثل هذه الهجمات وما هي الاهداف التي تتوخاها.
- هل للهجوم علاقة بالتطورات الأخيرة في العراق خاصة على صعيد الإنتخابات البرلمانية وما رافقتها من تهم بالتزوير والتلاعب.
- بالطبع المراد من هذا الهجوم إحداث فوضى في العراق.. فمن يستفيد من هذه الفوضى.
- لماذا لا تريد بعض الدول للعراق أن يستعيد عافيته وإستقراره.
- كيف يمكن للعراق أن يتجاوز هذه المرحلة والعبور نحو الاستحقاقات السياسية المقبلة.
- هل تعتقد ان هذا الحدث سينهي الاحتجاجات القائمة والاعتصامات قرب المنطقة الخضراء على نتائج الانتخابات.
- اليس بوسع السلطات الامنية العراقية ان تكشف من خلال تحقيقاتها عن الجهات التي يمكن تقف وراء مثل هذه العملية.
- لماذا لم تكشف اجهزة الاستشعار ومنظومة السي رام التي وضعتها السفارة الاميركية والمنظومات المضادة للصواريخ هذه الطائرات المسيرة التي وصلت الى منزل رئيس الوزراء.
- هل سيؤثر هذا الهجوم على مستقبل الكاظمي السياسي وهل سيكون هذا التأثير إيجابياً أم سلبياً.