إنجازات تلو الإنجازات يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في مأرب وشبوة نشرت الفرحة والبهجة لدى أبناء الشعب اليمني الذي يتعرض لأسوء أنواع الحصار الإقتصادي والصحي ولأبشع عمليات القصف والقتل والدمار من قبل قوات الغدر السعودي المدعوم من الإمبرالية العالمية والمحافل الصهيونية في ظل تواطئ غربي مقيت وصمت أممي مريب.
لكن ما يسمى بالمجتمع الدولي وأدعياء الأممية وفي الوقت الذي التزموا الصمت أمام جرائم العدوان نجدهم لم يتوقفوا عن توجيه كل أشكال الإنتقادات للجيش اليمني واللجان الشعبية لما تحققه من إنجازات ميدانية.. زاعمين أن أبطال اليمن يحاصرون مدينة العبدية القريبة من مأرب ناسين أن قوات الغدر السعودي تشن حملة تجويع ومحاصرة لليمن أجمعه دون أي ذنب.
فحديث الأمم المتحدة ومزاعمها حول حصار السكان المدنيين في العبدية يأتي لذر الرماد في العيون وقلب الحقائق كما هي عادة الأمم المتحدة التي تتحكم بقراراتها وسياساتها أمريكا من أجل تحريك الرأي العام للضغط على الجيش واللجان الشعبية، هذا في وقت يخوض أبطال اليمن معارك بنزاهة ولا يوجد حصار وأنهم يقومون بعملهم لتحرير أراضي اليمن من الغزاة والمحتلين.