ما إن أعلنت النتائج الأولية للإنتخابات البرلمان المبكرة في العراق حتى أعلنت العديد من القوى السياسية العراقية رفضها لذه النتائج مؤكدة أنها ستطعن بهذه الإنتخابات.
كتائب حزب الله العراق أعربت عن ادانتها لنتائج الانتخابات داعية القوى العراقية لعدم السكوت على هذا الأمر وقالت في بيان إن ما حصل في الانتخابات التشريعية بواقع الحال يمثل اكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث، والتي لا تقل سوءا عن الاستفتاءات التي اجراها النظام المقبور.
أما الاطار التنسيقي الذي يضم مجموعة من القوى السياسية في العراق فقد أعلن هو الآخر الطعن في نتائج للانتخابات وعدم القبول بها وقال موضحاً إن إعلانه الطعن جاء بعد تقديمه جميع الملاحظات الفنية الى مفوضية الانتخابات التي تعهدت المفوضية بمعالجة جميع تلك الاشكالات بخطوات عملية، ولكنها لم تلتزم بجميع ماتم الاعلان عنه من قبلها من اجراءات قانونية.
في المقابل أكدت كل من المفوضية العليا للإنتخابات والمراقبين الدوليين والأوروبيين أن العملية الإنتخابية جرت بهدوء وسلاسة ولم يعكر صفوها سوى بعض الخلل البسيط بينما أعلنت كل من طهران وموسكو وعواصم أجنبية وعربية عن تبريكهم للحكومة والشعب العراقيين على نجاح هذه الإنتخابات.
لكن الأهم من هذا وذلك هو إن الشعب العراقي اليوم ينتظر بفارغ الصبر تشكيل البرلمان العراقي الجديد .. برلمان يكون قادر على حلحلة الأزمات الإقتصادية والسياسية التي تعاني منها البلاد.. برلمان يكون قادر على مواجهة الإحتلال الأمريكي وطرده من أرض الرافدين.