فالعراق الذي تمكن من تحرير المدن من جماعة داعش الوهابية وحماية العالم من جرائمها ببسالة قواته المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وبدعم أصدقائه وجيرانه في المنطقة ومن خلال الدور الكبير للمرجعية الدينية في النجف الاشرف التي حشّدت قوى الشعب في هذه المواجهة المصيرية.. هذا العراق يواجه اليوم مهمة أكثر تعقيداً وهي مكافحة الفساد التي هي بمثابة معركة وطنية، ترتكز على الحد من منابع الفساد والظلم والتعسف المستشري في البلد.
وعراق اليوم لا خيار امامه الا الانتصار في هذه المعركة حيث لايمكن القضاء على الإرهاب تماماً الا بإنهاء الفساد بوصفه اقتصاداً سياسياً للعنف والإرهاب، فالفساد والإرهاب مترابطان ومتلازمان ومتخادمان، ويديم أحدهما الآخر.
إذن مهمة البرلمان العراقي القادم صعبة جداً لكنها ليست مستحيلة وتتطلب تظافر جهود جميع الخيير من أبناء العراق لإنجازها بالتمام والكمال.
=====
المحاور:
- ما أهم المطالب التي سيضعها الشعب العراقي على طاولة البرلمان العراقي القادم.
- ما هي أهم المعوقات التي تحول دون تنفيذ المطالب الشعبية عبر البرلمان العراقي.
- هناك عدد من السياسيين العراقيين وصف الإنتخابات القادمة بالمصيرية.. ما الذي يميزها على سابقاتها.
- كيف ترون التركيبة التي سيخرج بها البرلمان الجديدة وهل سيكون مغايراً عن السابق وكيف سيؤثر هذا التغيير على المطالب الحقيقية للشعب العراقي.
- كيف بتقديركم سيتعامل البرلمان مع المطالب الشعبية بخروج القوات الأجنبية والحد من تدخل الإحتلال الأمريكي في القرار السياسي العراقي.
- هناك من يقول أن البرلمان لا يحل ولا يربط في العراق وأن القرارات المختلفة التي سيتخذها ستبقى حبراً على ورق.. فما هي مكانة البرلمان ودوره في العراق.
- وهناك سؤال مهم يتعلق بعمل البرلمان السابق وهل تمكن من إنجاز ما هو مطلوب منه وبالتالي سيكون البرلمان الجديد على شاكلته.
- كيف سينعكس أداء البرلمان السابق على المشاركة الشعبية في الإنتخابات القادمة.
- هل نجحت القوى السياسية والأحزاب ومن خلال الشعارات التي ترفعها في تحفيز المواطن ودفعه نحو المشاركة بكثافة في الإنتخابات القادمة.
- البعض يتحدث عن احباط كبير يعيشه الشعب العراقي من العملية السياسية.. فهل الإحباط لدى المواطن في الأنبار غرب العراق هو بنفس المستوى مع مواطنه في الجنوب أو الشمال.
- هناك نداءات بتوحيد الصفوف في المناطق الغربية للعراق بينما مثل هذه النداءات غير موجودة في الجنوب.. فهل الأمر مقصود أما ماذا.