موضوع الكتاب هو السيرة التاريخية لواقعة كربلاء وثورة الامام الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء بشكل عام واسلوب الخطاب الحسيني على مر التاريخ بشكل خاص .
يقسّم المؤلف ثورة الامام الحسين عليه السلام في هذا الكتاب الى ثلاثة مراحل مهمة ويتطرق اليها بالتفصيل ، المرحلة الاولى هي التضحية والشهادة والمرحلة الثانية هو الخطاب واما المرحلة الثالثة هي الثأر ، وهذه المراحل حسب رأي الكاتب هي تتلو بعضها بعضا في الرتبة وليس في الزمن . يقول سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي في مدخل هذا الكتاب : ان المرحلة الاولى لثورة الحسين عليه السلام تمت في يوم عاشوراء سنة 61 هجرية بالتحديد ، واما المرحلة الثانية بدأت عند دخول السبايا الى الكوفة ثم توالت بعد ذلك حلقات الخطاب حلقة بعد حلقة وجيلا بعد جيل ، ولم يزل الخطاب الحسيني قائما في حياتنا منذ ذلك الحين من خلال المنبر الحسيني والشعر والنثر والشعارات الحسينية وغيرها من الشعائر .... وحول اهداف الامام الحسين عليه السلام من خلال خروجه ضد الطغمة الفاسدة يقول المؤلف في هذا المجال:
